سيمب تحذر من مخاطر على المطورين الماليزيين في أستراليا مع ارتفاع عدم القدرة على تحمل تكاليف المساكن

سيمب تحذر من مخاطر على المطورين الماليزيين في أستراليا مع ارتفاع عدم القدرة على تحمل تكاليف المساكن . تتصاعد المخاوف بشأن تأثير القيود العقارية الجديدة في أستراليا على الشركات الماليزية الناشطة في هذا السوق، حيث أشارت تحليلات حديثة إلى تداعيات محتملة على المدى البعيد. فقد أعلنت الحكومة الأسترالية مؤخراً عن حظر مؤقت على شراء الأجانب للمنازل القائمة لمدة عامين، بدءاً من أبريل 2025،
في محاولة لاحتواء ارتفاع الأسعار الذي يجعل السكن بعيد المنال للكثيرين. على الرغم من أن هذه الإجراءات لن تؤثر بشكل مباشر على المشاريع الجديدة، إلا أن خبراء سيمب للأوراق المالية حذروا من انعكاساتها غير المباشرة. وأوضحت الشركة أن تقليص الطلب الأجنبي على الوحدات السكنية القائمة قد يخلق تأثيراً متسلسلاً يطال سوق التطوير العقاري بأكمله، مع احتمالية تحويل جزء من هذا الطلب نحو المشاريع الجديدة.
من بين الشركات الماليزية الأكثر عرضة لهذه التغيرات، تبرز أسماء كبرى مثل يو إي إم صنرايز بيرهاد وإس بي سيتيا بيرهاد، اللتان تستثمران مليارات الرينغيت في مشاريع ضخمة بمدن أسترالية رئيسية. كما تواصل شركات أخرى مثل ماليزيان ريسورسيز وجامودا عملياتها في السوق الأسترالي، رغم التحديات التي يفرضها هذا المناخ التنظيمي الجديد.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أسواق الإسكان الأسترالية تراجعاً ملحوظاً في القدرة الشرائية، حيث تشير أحدث التقارير إلى أن 10% فقط من الوحدات السكنية تعتبر في متناول الأسر متوسطة الدخل. ويعزو الخبراء هذا التراجع إلى تضافر عوامل متعددة تشمل ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة، مما يضع المطورين العقاريين أمام مشهد معقد يتطلب تكيفاً استراتيجياً سريعاً. .








