يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة

يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة

Article featured image

يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة . بعد سنوات من التردد والجدل، يبدو أن مشروع بندر ماليزيا العملاق حصل أخيرًا على فرصة جديدة للحياة. أعلنت شركة “كي إل سي سي هولدنجز” الماليزية مؤخرًا عن استحواذها على هذا المشروع العقاري الضخم الذي تبلغ مساحته 486 فدانًا،

في صفقة يُنظر إليها على أنها نقطة تحول محتملة للموقع الذي كان مقررًا أن يكون محطة رئيسية لمشروع القطار السريع الملغى بين كوالالمبور وسنغافورة. تتمتع الشركة الجديدة بسمعة قوية في مجال التطوير العقاري الكبير، حيث شاركت سابقًا في مشاريع بارزة مثل مركز مدينة كوالالمبور والعاصمة الإدارية بوتراجايا. كما أن دعم شركة بتروناس العملاقة، المساهم الرئيسي في “كي إل سي سي”،

يعزز الثقة في قدرة الشركة على إنجاح المشروع الذي يتضمن مركزًا تجاريًا تحت الأرض ومرافق ترفيهية ومنطقة مالية ووحدات سكنية. على الرغم من التفاؤل الحذر من قبل الخبراء، إلا أن الصفقة لم تخلُ من الانتقادات. تساءل مراقبون عن شفافية عملية البيع التي تمت في أكتوبر الماضي دون الكشف عن القيمة المالية، بينما قدرت تقارير إعلامية قيمة الصفقة بنحو 12 مليار رينغيت.

كما أثار بعض المحللين مخاوف من احتمال أن تكون الصفقة محاولة لإنقاذ المالك السابق للمشروع، وزارة المالية الماليزية. يذكر أن المشروع كان محط جدل منذ إطلاقه عام 2011، حيث ارتبط بفضيحة صندوق 1MDB. وكانت محاولة سابقة لبيعه عام 2015 إلى اتحاد صيني-ماليزي قد فشلت بعد عامين.

مع هذه الخلفية المعقدة، يبقى مستقبل بندر ماليزيا مرهونًا بقدرة المالك الجديد على تجاوز التحديات المالية والسياسية التي أحاطت بالمشروع منذ بدايته. .