دفع تكساس لحظر غير

دفع تكساس لحظر غير . في خضم تصاعد التوترات السياسية بين واشنطن وبكين، تشهد ولاية تكساس الأمريكية نقاشًا محتدمًا حول مشروع قانون مثير للجدل يهدف إلى تقييد ملكية الأجانب للعقارات. يُعد التشريع، الذي يحمل الرمز إس بي 17، جزءًا من موجة قوانين مماثلة تنتشر في عدة ولايات أمريكية تستهدف بشكل أساسي مواطني دول تعتبرها الإدارة الأمريكية تهديدًا للأمن القومي.
يركز مشروع القانون الجديد على منع غير المواطنين من الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا من شراء العقارات في تكساس، مع منح الحاكم جريج أبوت صلاحية إضافة دول أخرى إلى القائمة. بينما يزعم مؤيدو التشريع أنه ضروري لحماية أمن الولاية، يرى معارضوه أنه يشكل تمييزًا عنصريًا ضد مجتمعات بأكملها بناءً على انتمائها القومي. خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع أوستن للاحتجاج على ما وصفوه بقانون عنصري، حيث حملوا لافتات تطالب بوقف الكراهية وتؤكد أن السكن حق إنساني أساسي.
أشارت الناشطة أليس يي إلى أن مثل هذه القوانين تستهدف أشخاصًا بسبب أصولهم فقط، بينما أكدت إيلين هوانغ أن معظم المهاجرين الآسيويين يفرون من أوطانهم بسبب اختلافهم مع أنظمتها الحاكمة. يواجه المشروع انتقادات حادة بسبب آثاره المحتملة على الجالية الآسيوية في تكساس، التي تشكل 6% من السكان وتعد الأسرع نموًا. جين وو، النائب الديمقراطي في مجلس الولاية،
حذر من أن القانون سيسهم في تعميم الصور النمطية والتمييز ضد جميع الآسيويين، بغض النظر عن وضعهم القانوني أو أسباب وجودهم في الولايات المتحدة. بعد موافقة مجلس النواب المحلي على المشروع بتعديلات جديدة، ينتظر التشريع الآن التصويت النهائي في مجلس الشيوخ. يأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الصينية توترات متصاعدة، مع سابقة تشريعية في تكساس تعود إلى 2021 عندما تم منع شركات صينية من المشاركة في مشاريع الطاقة بالولاية.
.