يجب تبني التطورات التكنولوجية والممارسات المستدامة التي تمت مناقشتها في الحدث العقاري الرائد في البلاد . شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور مؤخرًا انعقاد المؤتمر الوطني للعقارات 2025، الذي شكل منصة حيوية لمناقشة مستقبل القطاع العقاري في ظل التحديات والتحولات العالمية.

تمحورت جلسات المؤتمر حول ضرورة دمج الابتكار والتقنيات الحديثة مع الممارسات المستدامة لضمان نمو القطاع، مع التركيز على تأثير القوانين الجديدة مثل قانون التجديد الحضري وقانون تنمية العقارات. كما ناقش المشاركون الفرص الاستثمارية الواعدة في المناطق الاقتصادية،

خاصة بين جوهور وسنغافورة. شارك في الفعالية نخبة من الخبراء والممثلين عن جهات حكومية وخاصة، بما فيها وزارة الإسكان والحكومة المحلية،

ووزارة الاستثمار، بالإضافة إلى جامعات مرموقة مثل جامعة مالايا وجامعة موناش. وقد أكدت الجمعية الملكية للمساحين في ماليزيا (RISM) على دور المؤتمر كجسر للتعاون بين القطاعين العام والخاص.

اختتم المؤتمر بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبني سياسات تدعم الابتكار في البيئة العمرانية. وأشار المنظمون إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للقطاع العقاري الماليزي. .