يمكن لشركة سايم داربي للعقارات أن تطلق إمكانيات جزيرة كاري . تتجه أنظار القطاع الصناعي الماليزي نحو جزيرة كاري بولاية سيلانجور، حيث أبرمت شركتا سيم داربي بروبيرتي وإس دي جي اتفاقية تاريخية لتحويل 2000 فدان من الأراضي الزراعية إلى مركز لوجستي وصناعي متكامل. يأتي هذا المشروع المشترك في توقيت استراتيجي، مدعومًا بموقع الجزيرة المتميز وقربها من الموانئ الرئيسية، مما يضعها على خريطة الاستثمارات الصناعية الكبرى في المنطقة.

تحظى المبادرة بدعم تحليلي قوي، حيث أشادت مايبانك إنفستمنت بنك ريسيرش بإمكانات الموقع الاستراتيجي. ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من البنية التحتية القائمة والمخطط لها، بما في ذلك ميناء نورثبورت وويستبورت، بالإضافة إلى الميناء الجديد الذي تبلغ تكلفته 28 مليار رينغيت. ستشرف بيرمودالان ناسيونال بيرهاد على إدارة الشركة الخاصة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الطموح.

تمتلك جزيرة كاري مقومات نجاح فريدة، بدءًا من قربها الجغرافي من ميناء كلانغ ووصولاً إلى شبكة الطرق السريعة المتطورة. هذه العوامل مجتمعة تخلق بيئة جاذبة للاستثمارات الصناعية واللوجستية العالمية. كما يبرز المشروع التزام الشركتين بموازنة التنمية الاقتصادية مع الاستدامة البيئية، مع الحفاظ على عمليات زيت النخيل القائمة في المنطقة. يعزز هذا التعاون مكانة سيم داربي بروبيرتي كرائد في مجال العقارات الصناعية،

حيث تضم محفظتها الآن سبع مجمعات صناعية في مناطق النمو الرئيسية. حافظت مايبانك على تصنيف “احتفظ” للسهم مع توقع سعر مستهدف عند 1.50 رينغيت، في انتظار تفاصيل إضافية حول هيكل المشروع والقيمة الإجمالية للتطوير. يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد التنمية الصناعية الماليزية، مع تركيز واضح على خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل. .