انكماش قطاع العقارات في الصين يدفع مستثمري هونغ كونغ إلى اليابان بفضل ضعف الين

انكماش قطاع العقارات في الصين يدفع مستثمري هونغ كونغ إلى اليابان بفضل ضعف الين . تشهد الأسواق العقارية اليابانية تدفقًا استثنائيًا لرؤوس الأموال الأجنبية، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن بعيدًا عن تقلبات الاقتصاد الصيني. أظهرت بيانات حديثة ارتفاع الاستثمارات في القطاع السكني الياباني بنسبة 6% خلال الربع الأول مقارنة بالمعدلات التاريخية،
مع تزايد الإقبال من كبار المستثمرين في آسيا وأمريكا. تصدرت الولايات المتحدة وسنغافورة وهونغ كونغ قائمة المستثمرين الأجانب في اليابان، بينما تضاعفت استثمارات الصينيين لتصل إلى مليار دولار. ووفقًا لشركة كوليرز،
يأتي هذا التحول بعد أربع سنوات من الركود في السوق الصينية، مما دفع المستثمرين نحو أسواق أكثر استقرارًا مثل اليابان التي تتمتع ببنية تحتية عقارية متطورة. يشير الخبراء إلى أن انخفاض قيمة الين الياباني بنسبة 9% خلال العام الماضي زاد من جاذبية السوق المحلية. وقد سجل القطاع السكني وحده استثمارات بقيمة 1.2 مليار دولار،
بارتفاع 16% عن العام السابق، مما يعكس ثقة المستثمرين في متانة الاقتصاد الياباني رغم التحديات العالمية. يأتي هذا التوجه الاستثماري بالتزامن مع تراجع أسواق العقارات الصينية التي تشهد أزمة ديون مستمرة منذ 2020. ويؤكد الخبراء أن اليابان تقدم فرصًا استثمارية جذابة في قطاع الوحدات السكنية المتعددة،
مما يجعلها وجهة رئيسية لرؤوس الأموال الباحثة عن الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. .