الخلجان المزدحمة، التجارة المتوقفة: شركات جوهور بهرو تعاني بسبب سنغافورة

الخلجان المزدحمة، التجارة المتوقفة: شركات جوهور بهرو تعاني بسبب سنغافورة

Article featured image

الخلجان المزدحمة، التجارة المتوقفة: شركات جوهور بهرو تعاني بسبب سنغافورة . تتصاعد أزمة مواقف السيارات في جوهور بارو مع تدفق آلاف العمال الماليزيين العابرين للحدود يومياً إلى سنغافورة، مما يخلق ضغطاً كبيراً على البنية التحتية للمدينة. أصبحت الشوارع المركزية تعاني من اختناقات مرورية مستمرة،

بينما تعاني المحلات التجارية من هروب الزبائن بسبب عدم توفر أماكن لركن السيارات. تشير التقارير إلى أن العمال الذين يعبرون الحدود يتركون سياراتهم في المواقف العامة لساعات طويلة، مما يحرم المنشآت التجارية من زبائنها. وقد بدأت السلطات المحلية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، حيث يتم سحب المركبات المتوقفة بشكل غير قانوني بشكل يومي.

كما تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة المشكلة بمشاركة ممثلين عن مدينتي جوهور بارو وإسكندر بوتري. من بين الحلول المطروحة لمواجهة هذه الأزمة، تدرس البلدية فرض قيود زمنية على الوقوف وزيادة عدد المواقف المتاحة. كما يجري التنسيق مع شركات النقل لتحسين تدفق حركة المرور. وتكشف الإحصاءات أن أكثر من 80% من المواقف القريبة من معبر جاليريا كوتارايا تشغلها سيارات العمال المتجهين إلى سنغافورة،

مما دفع بعض الشركات إلى احتلال المساحات بسياراتها الخاصة لحماية أعمالها. يعزو الخبراء هذه المشكلة إلى عدة عوامل منها التخطيط الحضري غير الكافي والاعتماد المفرط على السيارات الشخصية. كما تساهم الأسعار الزهيدة لمواقف السيارات في تفاقم الأزمة، حيث لا تتجاوز تكلفة الوقوف اليومي 6 رينغيت فقط. وفي إطار الحلول المستقبلية،

تعمل الحكومة على مشروع ضخم بقيمة 2.6 مليار رينغيت يشمل إنشاء مواقف متعددة الطوابق وربط المدينة بشبكة سكك حديدية خفيفة، من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام 2027. .