قالت جي بي مورجان إن موضوع مراكز البيانات يفقد بريقه

قالت جي بي مورجان إن موضوع مراكز البيانات يفقد بريقه . شهد قطاع مراكز البيانات في ماليزيا تحولاً جذرياً خلال العامين الماضيين، حيث تحول من محرك رئيسي للنمو إلى مصدر للقلق لدى المستثمرين. بعد موجة صعود غير مسبوقة شهدتها أسهم شركات البناء والعقارات المرتبطة بهذا القطاع، بدأت مؤشرات التراجع تظهر بشكل واضح مع تغير الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية.
أصدرت جي بي مورجان تحليلاً حديثاً يحذر من تداعيات القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية، والتي قد تؤثر على ما يصل إلى ثلثي الطاقة المخطط لها لمراكز البيانات في البلاد. جاءت هذه التطورات بعد قرار إدارة بايدن تشديد القيود على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في إطار المنافسة التكنولوجية مع الصين. تأثرت شركتا صنواي للإنشاءات وجامودا بيرهاد بشكل خاص بهذه التطورات،
حيث قام البنك بتخفيض تصنيفهما. تعتبر صنكون الأكثر عرضة للخطر، إذ تشكل مشاريع مراكز البيانات أكثر من نصف طلباتها المعلقة. بينما تتمتع جامودا بمرونة أكبر بفضل تنوع مشاريعها التي تشمل قطاعات السكك الحديدية والطاقة المتجددة. لم يقتصر التراجع على شركات البناء فقط،
بل امتد ليشمل مطوري العقارات المرتبطين بقطاع مراكز البيانات. شهدت أسهم شركات مثل ماه سينج وسيم داربي بروبيرتي وإيكو ورلد انخفاضات كبيرة منذ بداية العام، رغم الأداء القوي الذي سجلته خلال 2024. يعكس هذا التحول حساسية السوق الماليزي للتغيرات في السياسات التكنولوجية العالمية. .