ما الذي يتطلبه إحياء مدينة فورست سيتي، “المدينة الأشباح” الماليزية بقيمة 100 مليار دولار؟ . في قلب منطقة جوهور باهرو الماليزية، تحولت حياة زوجين شابين بعد قرار غير روتيني.

كانت وفاء عايدة وحيد تقضي ساعتين يومياً في التنقل بين عملها في التأمين ومنزلها في كلوانج، بينما كان زوجها يعيش ويعمل في سنغافورة. لكن حلماً مشتركاً جمعهما أخيراً في مشروع فورست سيتي السكني العملاق. المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار أمريكي، والذي يقع على الحدود مع سنغافورة،

قدم لهما حلاً مثالياً. اختار الزوجان شقة من ثلاث غرف في هذا المجمع، مما قلص وقت تنقلات وفاء بشكل كبير وجعل لقاءاتهما اليومية أمراً ممكناً. عبرت وفاء البالغة 27 عاماً عن سعادتها قائلة: “لن نعيش بعد الآن في علاقة بعيدة”. لم تكن الراحة وحدها الدافع وراء هذه الخطوة.

لعب عامل التكلفة دوراً محورياً في القرار، حيث وجد الزوجان أن أسعار الإيجار في المشروع الجذاب تناسب ميزانيتهما بشكل أفضل من الخيارات الأخرى. هذا المزيج من القرب والجودة والسعر جعل من فورست سيتي خياراً مثالياً للعديد من الأسر الشابة. هذه القصة تعكس تحولاً في نمط الحياة لسكان المنطقة، حيث أصبحت المشاريع العمرانية الكبرى على الحدود الماليزية-السنغافورية نقطة جذب للعائلات التي تسعى للتوازن بين العمل والحياة الأسرية.

كما تبرز كيف يمكن للبنية التحتية الذكية أن تغير حياة الناس بشكل إيجابي. .