تعزيز قطاع العقارات من خلال الحوكمة السليمة للطبقات والممارسات الفضلى

تعزيز قطاع العقارات من خلال الحوكمة السليمة للطبقات والممارسات الفضلى

Article featured image

تعزيز قطاع العقارات من خلال الحوكمة السليمة للطبقات والممارسات الفضلى . شهد قطاع الإدارة العقارية في ماليزيا نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة، حيث اجتمع أكثر من 280 خبيراً ومختصاً في ندوة دولية نظمها معهد ريدا لبحث مستقبل الملكية الطابقية والتحديات التي تواجهها. جاء هذا اللقاء في وقت تشهد فيه العاصمة كوالالمبور تزايداً ملحوظاً في المشاريع الطابقية، والتي تمثل 85% من إجمالي العقارات بالمدينة.

أكد داتوك جيفري نج تيونغ ليب، رئيس معهد ريدا، على الأهمية الحيوية للإدارة الفعالة لهذه المشاريع، مشيراً إلى أن شكاوى السكان تصل إلى 8000 حالة سنوياً. وأوضح أن الندوة تهدف إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال،

بما يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان ويعزز من قيمة العقارات. كما شهدت الفعالية إطلاق تقرير بحثي مهم حول ظاهرة الإسكان المهجور، تم إعداده بالتعاون مع جامعة مالايا. من جهة أخرى، سلط الخبراء الضوء على الجوانب الاقتصادية للإدارة العقارية الجيدة،

حيث أشار لي ناي جيا من PropertyGuru إلى أن العقارات التي تتم إدارتها بشكل احترافي تحقق قيماً أعلى بنسبة 30% مقارنة بغيرها. بينما ناقش لو هون كيونغ من Henry Butcher Malaysia تطور الوعي بأهمية الإدارة العقارية بين المطورين وهيئات الإدارة، مما ينعكس إيجاباً على القيمة السوقية للمباني. اختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على ضرورة تبني معايير عالمية في إدارة الملكية الطابقية، مع التركيز على التشريعات الفعالة والحوكمة الرشيدة.

كما شكل التقرير البحثي حول الإسكان المهجور خطوة مهمة نحو فهم أعمق للتحديات التي تواجه القطاع، مما يفتح الباب أمام حلول مبتكرة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية. .