منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة في ماليزيا ستُحفز النمو، لكن “فجوة التنمية” تشكل خطرًا

منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة في ماليزيا ستُحفز النمو، لكن “فجوة التنمية” تشكل خطرًا

Article featured image

منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة في ماليزيا ستُحفز النمو، لكن “فجوة التنمية” تشكل خطرًا . تخطت رؤية المنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة (JS-SEZ) حدود مشروع فورست سيتي لتصبح نموذجًا طموحًا للتعاون الاقتصادي الإقليمي. تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز النمو عبر قطاعات متعددة،

مع التركيز على تعزيز التكامل بين البلدين الجارين. تبلغ مساحة المنطقة المخطط لها 3500 كيلومتر مربع، تغطي أجزاء من جنوب وشرق ولاية جوهور الماليزية. يأتي هذا المشروع في وقت تشكل فيه جوهور ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا،

مما يبرز أهميتها الاقتصادية الاستراتيجية. أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على طبيعة الشراكة الاستثنائية مع سنغافورة خلال مؤتمر صحفي مشترك. وأشار إلى أن هذا التعاون يُمثل نموذجًا فريدًا للتعايش الاقتصادي بين دولتين متجاورتين، مع توقيع اتفاقية تطوير المنطقة بحضور قيادتي البلدين.

يواجه المشروع تحديات تتعلق باختلاف مستويات التنمية بين المناطق الحدودية. تعتمد مدينة جوهور بارو حاليًا بشكل كبير على الزوار السنغافوريين، مما يستدعي تنويع القاعدة الاقتصادية عبر القطاعات الـ16 المستهدفة، من الصناعات التحويلية إلى الخدمات السياحية.

.