كوالالمبور تخضع لتحديث حضري كبير استعدادًا لقمة آسيان 2025 . تستعد العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستضافة قمة آسيان 2025 بخطوات متسارعة لتعزيز جماليتها وبنيتها التحتية، في إطار مساعيها لترسيخ مكانتها كمدينة ذكية ومستدامة على الخريطة العالمية. أعلنت بلدية كوالالمبور عن تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية تشمل تحديث مرافق النظافة العامة، حيث تم استبدال أكثر من 200 صندوق قمامة تقليدي بوحدات حديثة، إلى جانب تحسين مراكز تجميع النفايات وتزيينها بأعمال فنية جذابة.

كما تم تعزيز جهود النظافة عبر نشر فرق متخصصة في المناطق الحيوية، إلى جانب تنظيم فعاليات مجتمعية مثل “الجري وجمع القمامة” لتعزيز الوعي البيئي. في الجانب التحويلي، ركزت السلطات على تطوير أكثر من 30 موقعًا رئيسيًا، بما في ذلك شوارع مثل جالان تون رزاق وجالان بي. راملي،

مع تحسين ممرات المشاة وإعادة تأهيل الطرق. كما شملت الجهود زيادة المساحات الخضراء في معالم المدينة البارزة مثل داتاران مرديكا، عبر زراعة الأشجار الاستوائية والزهور الموسمية، مما يعكس التزامًا بمعايير الاستدامة والجمال الحضري. على صعيد الأمن، عززت البلدية نظام المراقبة الذكية من خلال تشغيل غرفة عمليات مركزية تدير شبكة تضم آلاف الكاميرات لضمان السلامة العامة.

يأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات ماليزيا لاستضافة قمة آسيان 2025 وما يرافقها من اجتماعات استراتيجية، بما في ذلك لقاءات مع دول مجلس التعاون الخليجي والصين، مما يعزز مكانة كوالالمبور كحاضنة للحوار الإقليمي والدولي. تهدف هذه التحسينات الشاملة ليس فقط إلى استضافة ناجحة للقمة، بل أيضًا إلى وضع أسعار جديدة للتطوير الحضري في المنطقة، مع التركيز على الابتكار والإشراك المجتمعي.

ومن المتوقع أن تكتمل هذه المشاريع بحلول منتصف العام، لتعكس رؤية ماليزيا الطموحة في بناء عاصمة عصرية تليق بمكانتها العالمية. .