دراسة تظهر أن النساء لهن الكلمة الأخيرة عند شراء العقارات . في عالم العقارات، تلعب المرأة دوراً محورياً في اتخاذ قرار الشراء، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى سيطرتها على أغلب القرارات المتعلقة بشراء المنازل. أظهرت أبحاث أجرتها عدة جهات متخصصة أن النساء يتحكمن في أكثر من ثلثي عمليات الشراء، مما يجعلهن الفئة المستهدفة الأهم في تسويق العقارات.

الدراسات كشفت أن 68% من القرارات النهائية لشراء المنزل تتخذها المرأة، بينما يعترف 30% من الرجال بشراء منازل لم تكن من اختيارهم. بل إن 20% من الرجال اشتروا منازل دون حتى رؤيتها، في حين تولت 73% من النساء زمام المبادرة في التعامل مع الوكلاء وزيارات المعاينة. هذه النتائج تؤكد أن المرأة هي المحرك الرئيسي في سوق العقارات. عندما يتعلق الأمر بتفضيلات الشراء،

تبرز فجوة واضحة بين الجنسين. النساء عادةً ما يهتممن بالمظهر العام للمنزل والمساحات الداخلية ومواقع المدارس، بينما يركز الرجال أكثر على الحالة الفنية للممتلكات ووسائل النقل القريبة. هذه الفروقات يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند إعداد المنزل لعرضه للبيع، حيث يمكن لبعض اللمسات البسيطة أن تجعله أكثر جاذبية للنساء. لجذب المشترين من النساء،

ينصح الخبراء بتحسين المساحات الداخلية والخارجية للمنزل، مع التركيز على الدفء والخصوصية. إضافة لمسات ديكور بسيطة مثل الزهور والوسائد يمكن أن يغير من طاقة المكان، كما أن العناية بالحديقة أو الفناء يزيد من قيمته في عيون المشترين. مع تزايد عدد النساء العازبات اللاتي يشترين منازل بشكل مستقل، أصبحت هذه الاستراتيجيات أكثر أهمية من أي وقت مضى.

.