Blog

  • فورست سيتي: داخل المدينة الأشباح الصينية البناء في ماليزيا

    فورست سيتي: داخل المدينة الأشباح الصينية البناء في ماليزيا

    Article featured image

    “فورست سيتي: داخل المدينة الأشباح الصينية البناء في ماليزيا” . في قلب ولاية جوهور الماليزية، تقبع مدينة الغابات كواحدة من أكثر المشاريع العقارية إثارة للجدل في العقد الأخير. ما كان يُخطط له ليكون نموذجًا للعيش المستدام تحول إلى مثال صارخ على فقاعة العقارات الصينية التي امتدت آثارها عبر الحدود. المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، والتابع لشركة كونتري جاردن الصينية،

    وُلد من رحم مبادرة الحزام والطريق الطموحة. كان الهدف إنشاء مجتمع عصري يضم مرافق ترفيهية وسكنية لاستيعاب مليون نسمة، لكن الواقع الحالي يختلف جذريًا عن تلك الرؤية. بعد ثماني سنوات من الإطلاق، لم يكتمل سوى 15% من المشروع، بينما تبلغ نسبة الإشغال الفعلي أقل من 1%.

    يواجه السكان القلائل في المدينة تحديات يومية بسبب العزلة والافتقار إلى الخدمات الأساسية. نظمي حنفية، أحد المستأجرين السابقين، يصف تجربته بقوله: “شعرت بالوحدة القاتلة، كأنك تعيش في فيلم رعب”. المطاعم والمحلات التجارية مغلقة،

    والمرافق الترفيهية المهجورة تعزز الشعور بالخواء، بينما تدور عربة أطفال فارغة بشكل متكرر حول المركز التجاري الخالي. على الرغم من التحديات المالية الهائلة التي تواجهها كونتري جاردن، والتي تصل ديونها إلى 200 مليار دولار، تؤكد الشركة تفاؤلها بإكمال المشروع. لكن الخبراء يشككون في جدوى هذه الخطط،

    خاصة مع تراجع الطلب الصيني على العقارات الخارجية وعدم توافق الأسعار مع السوق الماليزية المحلية. تبقى مدينة الغابات شاهدًا على مخاطر التوسع العقاري غير المدروس وتداعياته على المجتمعات المحلية. .

  • توقعات إيجابية لقطاع العقارات هذا العام

    توقعات إيجابية لقطاع العقارات هذا العام

    Article featured image

    توقعات إيجابية لقطاع العقارات هذا العام . يشهد قطاع العقارات الماليزي تفاؤلاً ملحوظًا مع توقعات بنمو مستمر خلال العام الحالي، مدعومًا بعوامل متعددة أبرزها انخفاض المخزون الفائض وزيادة الطلب على الوحدات السكنية. يأتي ذلك في ظل مبادرات تنموية كبرى مثل المنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة، بالإضافة إلى النشاط الكبير في تطوير مراكز البيانات والعقارات الصناعية،

    بينما حافظ البنك المركزي على استقرار أسعار الفائدة. وفقًا لتحليلات “ميدف”، تبرز شركتا ماه سينغ بيرهاد وماتريكس كونسبتس هولدينغ بيرهاد كخيارات استثمارية واعدة في السوق العقاري. حيث تحظى ماه سينغ بتوصية “شراء” مع سعر مستهدف يبلغ 2.09 رينغيت، مدعومةً بطلب قوي على مشاريعها السكنية الميسورة واستراتيجيتها التوسعية في اقتناء الأراضي.

    أما ماتريكس كونسبتس فتحمل توصية مماثلة بسعر مستهدف 2.60 رينغيت، مع توقعات بأن تسهم مدينة MVV الواسعة في دفع عجلة نموها المستقبلي. تشير البيانات الصادرة عن بنك نيغارا إلى مؤشرات إيجابية، حيث ارتفعت طلبات القروض العقارية بنسبة 6% على أساس سنوي في ديسمبر 2024، متابعةً مسارًا تصاعديًا بدأ منذ إعادة فتح الاقتصاد.

    ويعزى هذا الأداء القوي إلى عوامل مثل مشاريع البنية التحتية الكبرى، بما في ذلك نظام النقل السريع بين جوهور بارو وسنغافورة، مما عزز ثقة المستثمرين والمشترين. يترقب السوق الآن إعلانات أرباح الشركات العقارية للربع الرابع من عام 2024، مع تداول أسهم ماه سينغ عند 1.47 رينغيت وأسهم ماتريكس عند 2.23 رينغيت في آخر جلسة.

    كل هذه العوامل مجتمعةً ترسم صورة مشرقة للقطاع، مع توقعات باستمرار الزخم الإيجابي في الأشهر المقبلة. .

  • تحالف إن سي تي يشتري حصة 51٪ في مطور عقاري في صباح مقابل 22 مليون رينغيت نقداً وصفقة تبادل أراضي

    تحالف إن سي تي يشتري حصة 51٪ في مطور عقاري في صباح مقابل 22 مليون رينغيت نقداً وصفقة تبادل أراضي

    Article featured image

    تحالف إن سي تي يشتري حصة 51٪ في مطور عقاري في صباح مقابل 22 مليون رينغيت نقداً وصفقة تبادل أراضي . في خطوة استراتيجية تعزز تواجدها في سوق العقارات المزدهر بصباح، أعلنت مجموعة إن سي تي ألاينس عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة سيتارا جوارا المطورة للمشاريع العقارية. جاء ذلك عبر صفقة بقيمة 22 مليون رينغيت ماليزي، حيث ستمتلك المجموعة 51% من أسهم الشركة،

    بينما يحتفظ المساهمان الحاليان هيرمان لي شو كين وميلفين لي يينغ بحصة 24.5% لكل منهما. تأتي هذه الصفقة تتويجًا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الطرفان في سبتمبر الماضي، حيث تمتلك سيتارا جوارا حقوق تطوير 249.67 فدانًا في منطقة بوتاتان. ومن المقرر تحويل هذه الأراضي إلى مشروع “أيون مارينا باي” المتكامل، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 3.4 مليار رينغيت ماليزي،

    ويجمع بين الوحدات السكنية والمنشآت التجارية والمرافق الترفيهية. أكد داتوك سيري ياب نجان تشوي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في خطة التوسع الإقليمي لإن سي تي ألاينس. وأشار إلى أن المشروع سيسهم في بناء مجتمعات متكاملة في مناطق النمو الواعدة،

    مع الحفاظ على معايير الاستدامة. من جانبه، أعرب شو كين عن ثقته في أن الشراكة مع المجموعة ستحقق رؤية تطويرية متكاملة تعود بالنفع على المشهد العمراني في كوتا كينابالو. سيتم تمويل الصفقة عبر مزيج من السيولة النقدية والقروض المصرفية بقيمة 8.8 مليون رينغيت، إلى جانب مقايضة أرضية لتغطية المبلغ المتبقي.

    ومن المتوقع أن تكتمل عملية الاستحواذ خلال النصف الثاني من عام 2025، بعد استيفاء جميع الشروط التنظيمية والموافقات المطلوبة. .

  • بندر ماليزيا: حلم حضري طموح أم مقامرة بمليارات الرينغيت؟

    بندر ماليزيا: حلم حضري طموح أم مقامرة بمليارات الرينغيت؟

    Article featured image

    بندر ماليزيا: حلم حضري طموح أم مقامرة بمليارات الرينغيت؟ . في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور، يبرز مشروع بندر ماليزيا كواحد من أكثر المبادرات الحضرية جرأةً في البلاد. يمتد هذا المشروع الضخم على مساحة 196.7 هكتارًا، ويُعد بتغيير وجه المدينة من خلال دمج التقنية العالية مع التخطيط الحضري المستدام. لكن رغم الطموحات الكبيرة،

    ظل المشروع يراوح مكانه لعقد من الزمن بسبب التحديات السياسية والاقتصادية، مما أثار شكوكًا حول مصيره النهائي. تعود جذور المشروع إلى عام 2011 عندما تم تحرير موقع قاعدة سلاح الجو الملكي الماليزي لإعادة تطويره. كان الهدف تحويل المنطقة إلى مركز متكامل يجمع بين السكن والتجارة والصناعة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي قرب وسط العاصمة. ومع ذلك، شهد المشروع سلسلة من النكسات،

    بدءًا من تغير ملكيته مرورًا بتعليق اتفاقيات التمويل وانتهاءً بتأثيرات جائحة كوفيد-19، مما أبقى مستقبله غامضًا لفترة طويلة. شهد عام 2024 منعطفًا حاسمًا عندما استحوذت شركة كوالالمبور سيتي سنتر، الذراع العقاري لشركة بتروناس العملاقة، على المشروع. تخطط الشركة الجديدة لتحويل بندر ماليزيا إلى نموذج للتنمية الحضرية الذكية، مع التركيز على جذب الاستثمارات الدولية وخلق مجتمع متكامل.

    يأتي هذا التوجه بعد سنوات من عدم اليقين، خاصةً بعد إلغاء مشروع القطار فائق السرعة بين كوالالمبور وسنغافورة الذي كان من المفترض أن يكون محطته في بندر ماليزيا. رغم الخطط الجديدة، يبقى السؤال: هل سينجح المشروع في تحقيق رؤيته الطموحة؟ يشير الخبراء إلى أن نجاح بندر ماليزيا سيعتمد على تحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والاستدامة الحضرية. مع وجود فائض في العقارات التجارية بالعاصمة، يحتاج المشروع إلى استراتيجية واضحة لتفادي مصير مشاريع أخرى ظلت شبه فارغة.

    التحدي الأكبر يتمثل في تحويل هذا الحلم الحضري إلى واقع ملموس يخدم الأجيال القادمة. .

  • سيسكو وMRCB تتعاونان لإطلاق أول مشروع من نوعه

    سيسكو وMRCB تتعاونان لإطلاق أول مشروع من نوعه

    Article featured image

    سيسكو وMRCB تتعاونان لإطلاق أول مشروع من نوعه . في خطوة تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في القطاع العقاري، أبرمت شركة سيسكو اتفاقية استراتيجية مع مجموعة الماليزية ريسورسز كوربوريشن بيرهاد (MRCB) لتطوير مشاريع عقارية ذكية متكاملة. يأتي هذا التعاون في إطار سعي الشركتين لخلق بيئات معيشية وعملية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية، مع التركيز على مشروعي “كوالالمبور سنترال” و”بينانغ سنترال” كأولى المحطات في هذه الرؤية الطموحة.

    ستقوم سيسكو بتزويد MRCB بحلولها المتكاملة للعقار المتصل (CRE)، التي توفر منصة موحدة لإدارة كافة الأنظمة التقنية في المباني الذكية. تشمل هذه الحلول دمج أنظمة الاتصالات، والأمن، والتحكم البيئي،

    وأتمتة المرافق ضمن بنية تحتية واحدة تعتمد على بروتوكول الإنترنت. ومن المتوقع أن تسهم هذه التقنيات في خفض تكاليف التشغيل والصيانة مع تحسين تجربة المستخدمين النهائيين بشكل ملحوظ. صرح ممثلو الشركتين خلال حفل الإعلان عن الشراكة أن هذا التعاون يمثل نقلة نوعية في قطاع التطوير العقاري الماليزي. وأوضح شاهرل رضوان من MRCB أن هذه الخطوة ستتيح مراقبة وإدارة جميع أنظمة المباني من مركز تحكم مركزي واحد، بينما أكد كوماران سينجارام من سيسكو على التزام الشركة بدعم التحول الرقمي في ماليزيا من خلال بنيتها التحتية التقنية وخبراتها العالمية.

    إلى جانب المشاريع العقارية، ستقوم سيسكو بعرض تقنياتها المبتكرة عبر “سيسكو إكسبريس-شبكة على عجلات”، وهي مبادرة متنقلة ستجوب عدة مدن ماليزية لعرض أحدث الحلول التقنية. يأتي هذا الجهد كجزء من استراتيجية أوسع لتوعية قطاع الأعمال والمستثمرين بإمكانيات التقنيات الذكية في تحسين كفاءة المباني ورفع قيمتها الاستثمارية. .

  • شركة UEM Sunrise في طريقها لتكون الحصان الأسود في قطاع العقارات بحلول عام 2025 — مايبانك آي بي

    شركة UEM Sunrise في طريقها لتكون الحصان الأسود في قطاع العقارات بحلول عام 2025 — مايبانك آي بي

    Article featured image

    شركة UEM Sunrise في طريقها لتكون الحصان الأسود في قطاع العقارات بحلول عام 2025 — مايبانك آي بي . تستعد ماليزيا لانطلاقة اقتصادية كبرى مع اقتراب عام 2025، حيث تشهد منطقة إسكندر بوتيري وجيربانج نوساجايا تحولات استراتيجية قد تعيد تعريف المشهد العقاري والصناعي في البلاد. وفقًا لتحليل حديث من مايبانك إنفستمنت بنك، فإن هذه التطورات،

    مدعومة بمشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة (JS-SEZ)، قد تشكل نقطة تحول لشركة يو إي إم صنرايز بعد عام من الأداء المتواضع. يأتي هذا التفاؤل مع توقعات بتوقيع اتفاقية JS-SEZ في يناير 2025 بعد تأجيلات متتالية، مما قد يمنح الشركة دفعة قوية نظرًا لحصتها الكبيرة من الأراضي في المنطقة. تمتلك يو إي إم صنرايز ما يقارب 4,783 فدانًا بقيمة تطويرية تصل إلى 61 مليار رينغيت،

    وهي أصول استراتيجية تقع على مقربة من سنغافورة وتستفيد من بنية تحتية متطورة وزيادة في الكثافة السكانية. في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن خطة جيربانج نوساجايا المعدلة تركز بشكل أكبر على القطاع الصناعي، رغم محدودية النشاط الفعلي حتى الآن. كما لفتت مايبانك آي بي الانتباه إلى النشاط المتزايد في سوق إسكندر الأوسع،

    حيث يسارع المطورون إلى الاستثمار في الأراضي بينما تستغل شركات مثل تروبيكانا وكريسندو الطلب المتصاعد على مراكز البيانات. حافظ البنك على توصية “الاحتفاظ” لسهم يو إي إم صنرايز مع سعر مستهدف عند 1.05 رينغيت، لكنه نبه إلى أن معظم التفاؤل حول JS-SEZ قد تم استيعابه بالفعل في الأسعار منذ منتصف 2023. في المقابل، أبدى البنك تفضيلًا لشركتي إس بي سيتيا وسيم داربي بروبيرتي كخيارات استثمارية أكثر جاذبية في القطاع العقاري الحالي.

    .

  • المطور: يجب أن يعمل الميزان على تشكيل مستقبل العقارات في ماليزيا

    المطور: يجب أن يعمل الميزان على تشكيل مستقبل العقارات في ماليزيا

    Article featured image

    المطور: يجب أن يعمل الميزان على تشكيل مستقبل العقارات في ماليزيا . في عالم الإعلام المتطور، تبرز مجموعة ميديا بريما كواحدة من أبرز المنصات الإخبارية في المنطقة. تمتلك المجموعة حقوق النشر لصحيفة نيو ستريتس تايمز،

    التي تعد مصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات. تأسست شركة نيو ستريتس تايمز برس (م) بيرهاد عام 1961، حيث تحمل رقم تسجيل رسمي (196101000449 / 4485 هـ). تعمل هذه الشركة كذراع إعلامي رئيسي ضمن مجموعة ميديا بريما،

    التي تشكل شبكة إعلامية واسعة النطاق. تتميز المجموعة بتقديم محتوى إخباري متنوع يلبي احتياجات القراء في مختلف المجالات. يعود تاريخها إلى عقود من الخبرة في قطاع الإعلام، مما جعلها مرجعاً مهماً في الصناعة.

    مع حلول عام 2025، تواصل المجموعة مسيرتها في تقديم الأخبار بدقة ومهنية عالية. تبقى نيو ستريتس تايمز نموذجاً للإعلام الموثوق الذي يجمع بين الأصالة والحداثة في عالم متغير بسرعة. .

  • إسماعيل صبري يريد السماح لديوان اللغة بمعاقبة مطوري العقارات على أسماء المشاريع الأجنبية

    إسماعيل صبري يريد السماح لديوان اللغة بمعاقبة مطوري العقارات على أسماء المشاريع الأجنبية

    Article featured image

    إسماعيل صبري يريد السماح لديوان اللغة بمعاقبة مطوري العقارات على أسماء المشاريع الأجنبية . في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، دعا رئيس الوزراء الماليزي الأسبق داتوك سري إسماعيل صبري يعقوب إلى تعديل القوانين المتعلقة بلغة البلاد الرسمية. وأكد على ضرورة منح ديوان اللغة والأدب صلاحيات أوسع لمواجهة الممارسات التي تهمش اللغة الملايوية،

    خاصة في قطاع التطوير العقاري. وأشار إسماعيل صبري خلال مشاركته في ندوة دولية بكوالالمبور إلى انتشار أسماء المشاريع العقارية بلغات أجنبية بدلاً من الملايوية. ولفت إلى أن الجهات المعنية تفتقر حالياً لآليات رادعة ضد هذه الظاهرة، مما يستدعي إصلاحاً تشريعياً عاجلاً.

    كما طرح السياسي المخضرم جملة من المبادرات لتعزيز مكانة اللغة الوطنية، منها اشتراط استخدام الملايوية في المراسلات الرسمية. واقترح أن تكون اللغة الرسمية حاضرة في جميع الفعاليات الحكومية، حتى تلك التي تستضيف شخصيات أجنبية،

    مع توفير ترجمة فورية عند الحاجة. وأكد إسماعيل صبري أن هذه الإجراءات يجب أن تبدأ من المؤسسات الحكومية قبل الانتقال إلى القطاع الخاص. واختتم حديثه بالتشديد على أهمية وضع شروط واضحة للغة المستخدمة في الفعاليات الرسمية، بما يعكس التزام ماليزيا بحماية تراثها اللغوي.

    .

  • داخل “المدينة الأشباح” الماليزية بقيمة 100 مليار دولار

    داخل “المدينة الأشباح” الماليزية بقيمة 100 مليار دولار

    Article featured image

    داخل “المدينة الأشباح” الماليزية بقيمة 100 مليار دولار . في قلب الأزمة العقارية التي تعصف بالصين، تبرز قصة مشروع “فورست سيتي” في ماليزيا كواحد من أكثر التجارب إثارة للدهشة. ما بدأ كحلم استثماري ضخم بقيمة 100 مليار دولار تحول إلى مدينة أشباح، تعكس التحديات التي تواجه الشركات الصينية الكبرى مثل “كانتري جاردن”، التي تكافح الآن لسداد ديون هائلة. المشروع،

    الذي كان يهدف إلى جذب الطبقة المتوسطة الصينية للاستثمار في عقارات خارجية، أصبح اليوم مثالاً صارخاً على الإخفاق. الأبراج الشاهقة التي يفترض أن تستوعب مليون شخص تقف شبه خالية، والشوارع المهجورة تروي قصة طموح تحول إلى كابوس. حتى السكان القلائل الذين يقيمون هناك، مثل “جوان كاور”، يعترفون بالشعور الغريب بالعزلة في هذا المكان.

    الوضع المالي لـ”كانتري جاردن” يزيد الطين بلة، حيث تخفض الشركة رواتب كبار مسؤوليها في محاولة لمواجهة أزمتها. المشاريع الضخمة مثل “فورست سيتي”، التي كانت تُعد فرصاً استثمارية واعدة، أصبحت الآن عبئاً ثقيلاً على المستثمرين الذين وضعوا مدخراتهم فيها. القصة لا تقتصر على الخسائر المالية فحسب، بل تمتد إلى الآمال المحطمة للمقيمين مثل “نظمي همفية”،

    الذي فضل المغادرة بعد أشهر من العزلة. المشروع الذي وُعد بأن يكون تحفة عمرانية تحول إلى مكان أشبه بمنتجع مهجور، حيث حتى أبسط المرافق، مثل قطار الأطفال، تعمل دون ركاب. في النهاية، تظل “فورست سيتي” شاهدة على مخاطر التوسع العقاري غير المدروس،

    وتذكيراً صارخاً بأن حتى أكبر الأحلام يمكن أن تتحول إلى كوابيس إذا لم تُدعم بخطط واقعية. .

  • وصلت معاملات العقارات في ماليزيا عام 2024 إلى أعلى مستوياتها في عقد من الزمن

    وصلت معاملات العقارات في ماليزيا عام 2024 إلى أعلى مستوياتها في عقد من الزمن

    Article featured image

    وصلت معاملات العقارات في ماليزيا عام 2024 إلى أعلى مستوياتها في عقد من الزمن . شهد سوق العقارات الماليزي نهضة غير مسبوقة خلال العام الحالي، مسجلاً أعلى معدلات نشاط منذ عشر سنوات وفقاً لأحدث البيانات الرسمية. أظهر تقرير صادر عن إدارة التقييم والخدمات العقارية (JPPH) ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المعاملات بنسبة 5.4% ليصل إلى 420,525 عملية،

    بينما قفزت القيمة الإجمالية بنسبة 18% لتسجل 232.3 مليار رينغيت. يعزو الخبراء هذا الأداء المتميز إلى مجموعة من العوامل الداعمة، يأتي في مقدمتها النمو الاقتصادي القوي الذي بلغ 5.1%. كما أسهمت المبادرات الحكومية مثل تخفيف شروط برنامج “ماليزيا بيتي الثاني” وطرح الخطة الصناعية 2030 في تعزيز القطاع.

    وأشار وزير المالية الثاني داتوك سيري أمير حمزة عزيزان إلى أن هذه الإجراءات شكلت حافزاً رئيسياً للأداء المتميز للسوق العقاري. سجل قطاع الإسكان تحسناً ملحوظاً مع ارتفاع الوحدات المطروحة حديثاً إلى 75,784 وحدة وتراجع الفائض غير المباع بنسبة 10.3%. كما تحسن أداء المجمعات التجارية بارتفاع معدل الإشغال إلى 78.8%، بينما سجل مؤشر أسعار المنازل نمواً معتدلاً بنسبة 3.3% ليصل إلى 486,678 رينغيت للوحدة في المتوسط.

    تتجه الأنظار الآن نحو المستقبل مع توقعات بنمو اقتصادي يتراوح بين 4.5% إلى 5.5% خلال الفترة المقبلة. تعتزم الحكومة مواصلة دعم القطاع من خلال إجراءات تحفيزية جديدة تشمل إعفاءات ضريبية وزيادة تمويل الإسكان. كما تهدف المشاريع الكبرى مثل المنطقة الاقتصادية بين جوهور وسنغافورة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز النمو المستدام لسوق العقارات. .