ست طرق يمكن للمحترفين الشباب من خلالها التقدم في سوق العقارات

ست طرق يمكن للمحترفين الشباب من خلالها التقدم في سوق العقارات . في عالم الاستثمار العقاري، يثبت الجيل الشاب أنه قادر على اقتحام السوق بذكاء رغم التحديات المالية. براد بيندال، الخبير في شركة “بيتر بوند”، يؤكد أن السن ليس عائقاً أمام امتلاك العقارات، مشيراً إلى ست استراتيجيات مبتكرة تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم المالية في هذا المجال.
تشير أحدث الإحصائيات إلى تحول كبير في أنماط الشراء بين الشباب تحت سن الـ35. فبينما كان أقل من ثلثهم ينفقون ما بين مليون إلى ثلاثة ملايين راند قبل سبع سنوات، ارتفعت هذه النسبة الآن إلى 36%. هذا التغير يعكس ثقة متزايدة بين الشباب في القيمة الاستثمارية للعقارات، خاصة مع ارتفاع متوسط أسعار المنازل التي يشترونها بنسبة 6% خلال العام الماضي. من الحلول الذكية التي يقترحها بيندال: الشراء المشترك مع شريك موثوق، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة.
هذه الاستراتيجية لا تقلل العبء المالي فحسب، بل تزيد القوة الشرائية أيضاً. لكنه يحذر من ضرورة وضع اتفاقيات واضحة تحدد المسؤوليات المالية للجميع، إذ أن التخلف عن السداد من طرف واحد يؤثر على جميع المشتركين في القرض. للمبتدئين في السوق العقاري، ينصح الخبير بالتركيز على خيارات توفيرية مثل الشراء ضمن المخططات الجديدة أو العقارات التي تقل قيمتها عن حد ضريبة التحويل. هذه الطرق لا تخفض التكاليف الأولية فقط،
بل توفر فرصاً للنمو المستقبلي. كما يبرز مفهوم “اختراق المنزل” كحل مثالي لتحويل المسكن إلى مصدر دخل إضافي عبر تأجير أجزاء منه. يختتم بيندال نصائحه بالحديث عن استراتيجية “الإصلاح والبيع” التي تتناسب مع رغبة جيل زد في تحقيق عوائد سريعة. شراء عقار بحاجة للتجديد ثم بيعه بعد تحسينه يمكن أن يكون بوابة الدخول المثالية إلى عالم الاستثمار العقاري، خاصة عند اختيار مواقع ذات طلب مرتفع. هذه الطرق الست تثبت أن التخطيط الذكي والبحث الجيد يمكن أن يحولا العقارات من حلم بعيد إلى واقع ملموس للشباب الطموح. .