Blog

  • اتخاذ خطوة جريئة في كوتا كينابالو

    اتخاذ خطوة جريئة في كوتا كينابالو

    Article featured image

    اتخاذ خطوة جريئة في كوتا كينابالو . تستعد كوتا كينابالو لاستقبال تحفة معمارية جديدة مع إطلاق مشروع “ذا بينينسولا”، الذي يعد نقلة نوعية في قطاع العقارات الماليزي. هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ مساحته 14.85 فداناً، يجمع بين الوحدات السكنية والفندقية والتجارية في تصميم متكامل،

    مع تركيز خاص على المساحات الخضراء التي تصل بين أجزائه المختلفة. كشف كليمنت تشو، الرئيس التنفيذي لشركة تريليوم ديفيلوبمنت، عن تفاصيل المشروع الذي يتضمن أربعة أبراج متعددة الاستخدامات. ومن المقرر أن يضم الموقع فندقين بدرجات نجوم مختلفة، ومركزاً تجارياً،

    بالإضافة إلى وحدات سكنية وعقارات تجارية، جميعها مرتبطة بحديقة مركزية تبلغ مساحتها فداناً واحداً. في سياق متصل، أظهر استطلاع حديث أجرته جمعية مطوري العقارات الماليزية (ريهدا) تفاؤلاً ملحوظاً بين العاملين في القطاع. وأكد داتوك هو هون سانغ، رئيس الريهدا،

    أن هذه النتائج تعكس أفضل توقعات للقطاع منذ خمس سنوات، مما يعزز الآمال في انتعاش السوق العقاري خلال النصف الثاني من 2025. يواجه قطاع البناء تحديات متعددة، كما أشار أوليفر وي من اتحاد مقاولي البناء الماليزي. وتشمل هذه التحديات ارتفاع تكاليف الامتثال واللوائح الجديدة، مما دفع الاتحاد إلى دعوة الحكومة لمراجعة سياساتها الضريبية.

    يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد إطلاق مشاريع سكنية جديدة مثل المرحلة الثانية من “22 كوارتز” بقيمة 455 مليون رينغيت. .

  • يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة

    يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة

    Article featured image

    يقول المحللون إن إحياء بندر ماليزيا في أيد أمينة مع المالك الجديد، لكن النقاد يشككون في الصفقة . بعد سنوات من التردد والجدل، يبدو أن مشروع بندر ماليزيا العملاق حصل أخيرًا على فرصة جديدة للحياة. أعلنت شركة “كي إل سي سي هولدنجز” الماليزية مؤخرًا عن استحواذها على هذا المشروع العقاري الضخم الذي تبلغ مساحته 486 فدانًا،

    في صفقة يُنظر إليها على أنها نقطة تحول محتملة للموقع الذي كان مقررًا أن يكون محطة رئيسية لمشروع القطار السريع الملغى بين كوالالمبور وسنغافورة. تتمتع الشركة الجديدة بسمعة قوية في مجال التطوير العقاري الكبير، حيث شاركت سابقًا في مشاريع بارزة مثل مركز مدينة كوالالمبور والعاصمة الإدارية بوتراجايا. كما أن دعم شركة بتروناس العملاقة، المساهم الرئيسي في “كي إل سي سي”،

    يعزز الثقة في قدرة الشركة على إنجاح المشروع الذي يتضمن مركزًا تجاريًا تحت الأرض ومرافق ترفيهية ومنطقة مالية ووحدات سكنية. على الرغم من التفاؤل الحذر من قبل الخبراء، إلا أن الصفقة لم تخلُ من الانتقادات. تساءل مراقبون عن شفافية عملية البيع التي تمت في أكتوبر الماضي دون الكشف عن القيمة المالية، بينما قدرت تقارير إعلامية قيمة الصفقة بنحو 12 مليار رينغيت.

    كما أثار بعض المحللين مخاوف من احتمال أن تكون الصفقة محاولة لإنقاذ المالك السابق للمشروع، وزارة المالية الماليزية. يذكر أن المشروع كان محط جدل منذ إطلاقه عام 2011، حيث ارتبط بفضيحة صندوق 1MDB. وكانت محاولة سابقة لبيعه عام 2015 إلى اتحاد صيني-ماليزي قد فشلت بعد عامين.

    مع هذه الخلفية المعقدة، يبقى مستقبل بندر ماليزيا مرهونًا بقدرة المالك الجديد على تجاوز التحديات المالية والسياسية التي أحاطت بالمشروع منذ بدايته. .

  • مايكروسوفت تستحوذ على 123 فدانًا إضافية من الأراضي في جوهور، ماليزيا

    مايكروسوفت تستحوذ على 123 فدانًا إضافية من الأراضي في جوهور، ماليزيا

    Article featured image

    مايكروسوفت تستحوذ على 123 فدانًا إضافية من الأراضي في جوهور، ماليزيا . في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في قطاع التكنولوجيا الماليزي، استحوذت شركة مايكروسوفت على مساحة كبيرة من الأراضي في ولاية جوهور لتوسيع نطاق عملياتها في مجال الحوسبة السحابية. جاءت الصفقة بقيمة 402.3 مليون رينغيت ماليزي (85.2 مليون دولار) لشراء 123 فدانًا ضمن مشروع إيكو بيزنس بارك 6 التابع لشركة إيكوورلد العقارية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مايكروسوفت لتعزيز وجودها في المنطقة،

    حيث تخطط الشركة لإنشاء مراكز بيانات متطورة في الموقع. وتعد الشركة المحلية التابعة لمايكروسوفت في ماليزيا، والتي تركز على خدمات مراكز البيانات، جزءًا من شبكة الشركة العالمية، مما يعكس التزامها بتوسيع البنية التحتية الرقمية في البلاد. هذه الصفقة تمثل أول عملية بيع في مشروع إيكو بيزنس بارك 6،

    الذي يضم أكثر من 400 فدان، مما يعزز مكانة المنطقة كوجهة استثمارية جاذبة للشركات التكنولوجية الكبرى. وأكدت إيكوورلد أن العائدات ستُستخدم لتمويل عمليات شراء أراضٍ جديدة، في إطار سعيها لتعزيز محفظتها العقارية. يأتي هذا الاستثمار بعد إعلان مايكروسوفت مؤخرًا عن التزامها بضخ 2.2 مليار دولار في قطاعي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في ماليزيا خلال السنوات الأربع المقبلة. كما تعكس هذه الخطوة النمو المتسارع لسوق مراكز البيانات في جوهور،

    التي أصبحت بديلاً جذابًا للشركات العالمية بعد تشديد القيود في سنغافورة المجاورة. مع تزايد الطلب على البنية التحتية الرقمية، تبرز جوهور كمركز إقليمي لمراكز البيانات، حيث تستقط استثمارات كبرى من شركات مثل PDG وEquinix وAirTrunk. ويعكس هذا التوجه الثقة المتزايدة في الاقتصاد الرقمي الماليزي وقدرته على جذب الاستثمارات التكنولوجية العالمية. .

  • سيستغرق التطوير الكامل لبندر ماليزيا نصف قرن

    سيستغرق التطوير الكامل لبندر ماليزيا نصف قرن

    Article featured image

    سيستغرق التطوير الكامل لبندر ماليزيا نصف قرن . في خطوة تطويرية كبرى، كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن المخططات الطموحة لمشروع بندر ماليزيا الذي يمتد تنفيذه على مدى خمسة عقود. تبلغ تكلفة هذا المشروع العملاق 140 مليار رينغيت،

    ويشكل تحولاً جذرياً لموقع كان في السابق قاعدة جوية تابعة للقوات المسلحة. أكد أنور أن عملية نقل ملكية الأرض البالغة 486 فداناً تمت بين شركتين حكوميتين وفق أسعار السوق وأهداف التنمية الاستراتيجية. وأوضح أن شركة كوالالمبور سيتي سنتر التابعة لبتروناس ستتولى عملية التطوير عبر فرعها المتخصص، مع التركيز على عناصر الاستدامة والشمولية المجتمعية.

    يشمل المشروع تخصيص مساحات كبيرة للمرافق العامة، حيث سيتم بناء 10 آلاف وحدة سكنية بأسعار مدروسة، والحفاظ على 50 فداناً من الأراضي المخصصة للمجتمع الماليزي. صرح أنور بأن التطوير سيتم بشكل تدريجي يتناسب مع متطلبات السوق العقاري،

    مما يضمن الجدوى الاقتصادية للمشروع على المدى البعيد. يعود تاريخ المشروع إلى عام 2011 عندما تم الإعلان عنه كمركز متكامل للنقل، لكنه واجه عقبات عدة أدت إلى تعليقه مؤقتاً. مع عودة العمل به تحت إشراف شركة ذات خبرة في تطوير المعالم الرئيسية مثل أبراج بتروناس،

    يتوقع أن يصبح بندر ماليزيا إضافة نوعية للبنية التحتية والاقتصاد الماليزي. .

  • قد تشهد أسهم العقارات ارتفاعًا في التقييمات مع مراقبة المستثمرين للدخل المتكرر، كما يقول RHB IB

    قد تشهد أسهم العقارات ارتفاعًا في التقييمات مع مراقبة المستثمرين للدخل المتكرر، كما يقول RHB IB

    Article featured image

    قد تشهد أسهم العقارات ارتفاعًا في التقييمات مع مراقبة المستثمرين للدخل المتكرر، كما يقول RHB IB . تتجه أنظار المستثمرين في ماليزيا نحو قطاع العقارات الذي يشهد تحولات كبيرة، حيث يتوقع محللون مزيدًا من النمو في تقييمات الشركات العاملة بهذا المجال خلال الفترة المقبلة. وفقًا لتحليل بنك RHB للاستثمار،

    فإن أداء الأسهم العقارية المرتفع خلال العام الماضي قد يكون مجرد بداية لمسار تصاعدي أطول، خاصة للشركات التي تمتلك مصادر دخل متكررة ومتنوعة. يبرز في هذا الصدد توجه عدد من كبار المطورين العقاريين نحو مشاريع مراكز البيانات والمجمعات الصناعية، والتي توفر تدفقات مالية أكثر استقرارًا مقارنة بالمشاريع السكنية التقليدية. وقد سجل مؤشر العقارات الماليزي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 32% خلال 2024،

    مدعومًا بهذا التحول الاستراتيجي الذي تقوده شركات مثل صنواي بيرهاد وIOI Properties Group. من ناحية أخرى، يرى خبراء RHB أن هناك فرصًا واعدة للشركات المتوسطة والصغيرة ذات الأسس المالية القوية والمشاريع المتخصصة، مثل Sime Darby Property وMah Sing Group. هذه الشركات تمتلك أراضي استراتيجية وقادرة على تحقيق عوائد جيدة من خلال تطوير أصول مدرة للدخل،

    مما قد يمكنها من تقليص الفجوة مع الكبار في السوق. على الرغم من التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن المؤشرات الحالية تبدو إيجابية مع توقعات بزيادة أهداف المبيعات للعام المقبل بنسبة تصل إلى 10%. كما أن المشاريع الصناعية الجديدة والطلب المستمر على المساحات المؤجرة تعزز آفاق النمو، مما يجعل قطاع العقارات الماليزي أحد أكثر القطاعات جذبًا للاستثمار في الوقت الراهن.

    .

  • وزارة الإسكان تضع 109 مطورين عقاريين على القائمة السوداء لعدم الامتثال، حسبما أفاد الوزير

    وزارة الإسكان تضع 109 مطورين عقاريين على القائمة السوداء لعدم الامتثال، حسبما أفاد الوزير

    Article featured image

    وزارة الإسكان تضع 109 مطورين عقاريين على القائمة السوداء لعدم الامتثال، حسبما أفاد الوزير . في خطوة حاسمة لضمان التزام قطاع التطوير العقاري بالمعايير القانونية،

    أعلنت وزارة الإسكان والحكومة المحلية الماليزية عن إدراج 109 شركات تطوير في القائمة السوداء بسبب مخالفات متعددة. يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الشفافية وحماية حقوق المواطنين في سوق الإسكان. أكد وزير الإسكان نجا كور مينج أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان التزام المطورين بتقديم التقارير المالية والدورية المطلوبة،

    بما في ذلك بيانات الأرباح والخسائر وتقارير التدقيق. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمنع المطورين المخالفين من الحصول على تراخيص جديدة حتى تصحيح أوضاعهم. دعا الوزير المواطنين الراغبين في شراء وحدات سكنية إلى التحقق من وضع التراخيص عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للوزارة قبل إتمام أي صفقات.

    كما نوه بأن حماية حقوق المشترين تمثل أولوية قصوى للحكومة لضمان استقرار السوق العقاري. جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الوزير في المؤتمر السنوي للإسكان الميسر، حيث شدد على أهمية الالتزام بالمواعيد النهائية للمشاريع وجودة البناء.

    وأكد أن الوزارة ستواصل مراقبة أداء المطورين لضمان بيئة عقارية آمنة وعادلة لجميع الأطراف. .

  • أبرز معالم صناعة العقارات والممتلكات في عام 2024

    أبرز معالم صناعة العقارات والممتلكات في عام 2024

    Article featured image

    أبرز معالم صناعة العقارات والممتلكات في عام 2024 . شهد عام 2024 تحولات كبرى في المشهد العقاري الماليزي، حيث تفاعلت السوق مع مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسات الجديدة التي أعادت تشكيل معالم القطاع. تميز العام بتحسن مؤشرات الأداء العقاري رغم التحديات، مع تسجيل أرقام قياسية في حجم المعاملات وتطورات ملحوظة في مشاريع البنية التحتية الكبرى.

    برزت عدة محطات رئيسية شكلت ملامح العام، حيث حقق برج ميرديكا 118 إنجازًا غير مسبوق بحصوله على شهادة LEED البلاتينية كأول ناطحة سحاب في البلاد تنال هذا الاعتماد البيئي المرموق. كما شهدت العاصمة كوالالمبور تقدمًا ملحوظًا في تصنيف المدن الذكية العالمية، مما يعكس التوجه القوي نحو التحول الرقمي وتحسين جودة الحياة الحضرية. على صعيد المشاريع الكبرى،

    أبرمت ماليزيا وسنغافورة اتفاقية تاريخية لإقامة منطقة اقتصادية خاصة مشتركة، بينما واصلت مشاريع مثل نظام النقل السريع بين جوهور باهرو وسنغافورة (RTS) دفع عجلة النمو الإقليمي. كما سجلت قيمة المعاملات العقارية مستوى قياسيًا جديدًا، مدعومة بسياسات حكومية محفزة وتدفق الاستثمارات الأجنبية. ختامًا،

    يبدو أن القطاع العقاري الماليزي يسير على مسار التعافي والنمو المتوازن، حيث تجتمع عوامل التحفيز الحكومي مع المبادرات الخاصة لتعزيز كفاءة السوق. مع استمرار تنفيذ المشاريع الاستراتيجية وتبني معايير الاستدامة، يتوقع أن يشهد العام المقبل مزيدًا من الزخم في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني. .

  • أظهر استطلاع للصناعة أن المطورين متفائلون بأن مبيعات العقارات سوف تتحسن، لكنهم حذرون من ارتفاع التكاليف.

    أظهر استطلاع للصناعة أن المطورين متفائلون بأن مبيعات العقارات سوف تتحسن، لكنهم حذرون من ارتفاع التكاليف.

    Article featured image

    أظهر استطلاع للصناعة أن المطورين متفائلون بأن مبيعات العقارات سوف تتحسن، لكنهم حذرون من ارتفاع التكاليف. . تتجه أنظار قطاع العقارات الماليزي نحو تعافٍ محتمل خلال الأشهر القادمة، حيث يبدو المطورون أكثر تفاؤلاً مما كانوا عليه خلال السنوات الخمس الماضية. وفقًا لأحدث استطلاع أجرته جمعية مطوري العقارات والإسكان (ريهدا)،

    فإن 50% من المشاركين يرون بوادر إيجابية في أداء السوق، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع. ويأتي هذا التفاؤل رغم تراجع مؤشرات الأداء خلال النصف الثاني من 2024، حيث شهدت المبيعات انخفاضًا حادًا بنسبة 45%، بينما تراجعت الوحدات المطروحة بنسبة 7%. يوضح داتوك هو هون سانغ،

    رئيس ريهدا، أن هذا التراجع يعود إلى اكتمال معظم المشاريع في بداية العام، مع توقع عودة الزخم خلال الفترة المقبلة. لكن المشهد ليس ورديًا بالكامل، حيث يواجه القطاع ضغوطًا متعددة تهدد أرباح المطورين. ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة 3-6%،

    ونقص المواد الخام، وشح العمالة تشكل تحديات رئيسية. كما أن قرارات الحكومة المتعلقة بأسعار الوقود والضرائب تضيف طبقة أخرى من عدم اليقين الذي يعيق نمو القطاع. أما المشكلة الأكثر إلحاحًا فهي تراكم الوحدات غير المباعة، حيث أظهرت النتائج أن 41% من المطورين يعانون من مخزون راكد. تعود هذه الظاهرة بشكل رئيسي إلى صعوبات التمويل وضعف القوة الشرائية،

    خاصة في شريحة الشقق السكنية الخدماتية التي تتراوح أسعارها بين 400 إلى 500 ألف رينغيت. يبقى السؤال: هل سيتحقق التعافي المتوقع أم أن التحديات الحالية ستطيل أمد الركود؟ .

  • الاستثمارات الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية تدفع آفاق العقارات في ماليزيا

    الاستثمارات الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية تدفع آفاق العقارات في ماليزيا

    Article featured image

    الاستثمارات الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية تدفع آفاق العقارات في ماليزيا . يشهد قطاع العقارات الماليزي تحولات إيجابية مع دخول عام 2024، حيث تدفع العوامل الاقتصادية والاستثمارية نحو تعافي قوي. تشير المؤشرات إلى أن السوق في طريقه لتحقيق استقرار ملحوظ، مدعومًا بتحسن الاستثمارات الأجنبية وتطور البنية التحتية، مما يعزز ثقة المستثمرين والمشترين على حد سواء.

    أظهرت البيانات الصادرة عن الجهات المختصة نموًا لافتًا في المعاملات العقارية خلال الأشهر الأولى من العام الحالي. فقد سجلت قيمة الصفقات ارتفاعًا بنسبة 8.8% مقارنة بالعام الماضي، مع تزايد الطلب على الوحدات السكنية والمرافق التجارية. يبرز قطاع التصنيع كأحد المحركات الرئيسية لهذا النمو، بفضل البيئة الاستثمارية الجاذبة والموارد المتاحة. من ناحية أخرى،

    تشهد بعض القطاعات الفرعية تفاوتًا في الأداء، حيث يحظى قطاعا التجزئة والرعاية الصحية باهتمام متزايد. في المقابل، يظل الطلب على المكاتب والمنشآت اللوجستية محدودًا نسبيًا. وتلعب المشاريع الكبرى في البنية التحتية دورًا محوريًا في تشكيل خريطة الطلب العقاري، خاصة مع توجه المستثمرين نحو نماذج العمل الحديثة مثل المساحات المشتركة.

    تؤكد التقارير الحديثة أن هذه المؤشرات الإيجابية ليست مؤقتة، بل تعكس تحولًا هيكليًا في السوق. مع استمرار تحسن المناخ الاقتصادي وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية، يتوقع الخبراء استدامة هذا النمو خلال الفترة المقبلة. كما تسهم العوامل الديموغرافية وتغير أنماط العمل في إعادة تشكيل أولويات المستهلكين، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية العقارية.

    .

  • حصلت شركة سيم داربي بروبيرتي على المركز الأول في جوائز ذا إيدج ماليزيا لأفضل مطوري العقارات لعام 2024

    حصلت شركة سيم داربي بروبيرتي على المركز الأول في جوائز ذا إيدج ماليزيا لأفضل مطوري العقارات لعام 2024

    Article featured image

    حصلت شركة سيم داربي بروبيرتي على المركز الأول في جوائز ذا إيدج ماليزيا لأفضل مطوري العقارات لعام 2024 . في حدث يبرز التميز في القطاع العقاري الماليزي، توجت شركة سيم داربي بروبيرتي بلقب أفضل مطور عقاري لعام 2024 ضمن جوائز “ذا إيدج ماليزيا” المرموقة، محققة إنجازًا كبيرًا بعد 15 عامًا من فوزها الأول. جاء هذا التتويج خلال حفل ضخم أقيم في فندق ماندارين أورينتال بكوالالمبور، بحضور كبار الشخصيات الحكومية والقيادات الصناعية،

    حيث تفوقت الشركة على منافسيها بفضل أدائها الاستثنائي في معايير الجودة والابتكار. تصدرت سيم داربي بروبيرتي القائمة متفوقة على عمالقة القطاع مثل صنواي بيرهاد وجامودا لاند التي حلت في المركز الثاني، بينما أظهر التصنيف تقدمًا ملحوظًا لعدد من الشركات الصاعدة. كما تميزت الفائزة بتحقيقها المركز الأول في فئة السمات النوعية، بينما ذهبت جائزة السمات الكمية لشركة كي إس إل هولدينجز، في نظام تقييم يشمل معايير دقيقة تغطي الجوانب المالية والتنموية والاستدامة.

    أكد داتوك سيري أزمير ميريكان، المدير العام لسيم داربي، أن هذا الإنجاز ثمرة عمل فريق مخلص ومثابر، معربًا عن فخره بهذه النتيجة التي تعكس التزام الشركة بالتميز. من جانبه، أشار داتوك هو كاي تات من “ذا إيدج ميديا” إلى أن هذه الجوائز تمثل مرآة عاكسة لأداء الشركات في سوق ديناميكي يتطلب المرونة والقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية.

    اختتم الحفل بكلمة لوزير الإسكان نجا كور مينغ الذي شدد على أهمية التنمية المتوازنة والعادلة في القطاع العقاري، داعيًا إلى تعاون كافة الأطراف لتحقيق رؤية “اقتصاد ماداني”. وأكد أن سياسات الإسكان يجب أن تراعي كافة شرائح المجتمع، مع الحفاظ على معايير الاستدامة والجودة، في إطار شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل عمراني متكامل. .